اشارت دراسة طبية الي أن النساء فى منتصف العمر مع نمط شخصية عصبية وشديدة الغيرة المرضية والتوتر ذلك يجعلهن عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر اكثر من غيرهن، وقامت الدراسة بتتبع 800 امرأة على مدى ما يقرب من 40 عام، وتوصل علماء سويديون أن أولئك اللاتي كن أكثر قلقا ومتقلبات المزاج، ساهمت فترات التوتر الطويلة فى زيادة فرص إصابتهن بألزهامير مقارنة بالسيدات اللاتى كن في أدنى مستوى من هذه المشاعر الحادة والسلبية.
وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التى تكشف النقاب عن التأثير السلبي لنمط الشخصية الواحد على زيادة مخاطر الإصابة بمرض ألزهايمر على نحو 40 عاما.
يأتى ذلك فى الوقت الذى حذر فيه عدد من الأطباء من النتائج المتوصل إليها، والتى يرون أن العصبية لا تعد من الأسباب المؤثرة والهامة فى زيادة خطر الإصابة بألزهايمر، إلا أنها تشير إلى وجود علاقة بين الاثنين.
ووفقا «لجمعية ألزهايمر»، الأمريكية، يعد مرض ألزهايمر أكثر أنواع خرف الشخيوخة شيوعاً، والمسبب لفقدان الذاكرة العميقة وضعف فى اللغة، والتركيز والحكم والإدراك البصرى، ليتم تشخيص حوالى 5.2 مليون أمريكى بمرض ألزهايمر بحالات مستعصية.
وقال الباحثون، فى معرض الدراسة المنشورة فى عدد أكتوبر من مجلة «علم الأعصاب»، إن النتائج المتوصل إليها يمكن أن تنطبق أيضا على الرجال.
وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التى تكشف النقاب عن التأثير السلبي لنمط الشخصية الواحد على زيادة مخاطر الإصابة بمرض ألزهايمر على نحو 40 عاما.
يأتى ذلك فى الوقت الذى حذر فيه عدد من الأطباء من النتائج المتوصل إليها، والتى يرون أن العصبية لا تعد من الأسباب المؤثرة والهامة فى زيادة خطر الإصابة بألزهايمر، إلا أنها تشير إلى وجود علاقة بين الاثنين.
ووفقا «لجمعية ألزهايمر»، الأمريكية، يعد مرض ألزهايمر أكثر أنواع خرف الشخيوخة شيوعاً، والمسبب لفقدان الذاكرة العميقة وضعف فى اللغة، والتركيز والحكم والإدراك البصرى، ليتم تشخيص حوالى 5.2 مليون أمريكى بمرض ألزهايمر بحالات مستعصية.
وقال الباحثون، فى معرض الدراسة المنشورة فى عدد أكتوبر من مجلة «علم الأعصاب»، إن النتائج المتوصل إليها يمكن أن تنطبق أيضا على الرجال.
تعليقات
إرسال تعليق