القائمة الرئيسية

الصفحات

كأس آسيا هدفنا هدف النشامى القادم

 قراءة هادئة ومبكرة لما آلت إليه قرعة نهائىات كأس آسيا لكرة القدم (استراليا 2015) التي سحبت أمس في ملبورن أراها تضاعف من حجم المسؤولية الملقاة على عاتق فريقنا الوطني وهو يتأهب لمواجهة اليابان (بطلة نسخة 2011) والعراق (بطل نسخة 2007) وبطل كأس التحدي الذي سنتعرف عليه خلال ايار المقبل في جزر المالديف املين ان يكون منتخب فلسطين. 

 ارتياح عام في الشارع الاردني لمسته امس بعد القرعة التي اعتبرت حنونة على منتخب النشامى قياسا بقوة المجموعات الثلاث الاخرى، اذ صدمت الكويت وسلطنة عمان بمواجهة استراليا وكوريا الجنوبية في مجموعة واحدة بينما تواجه السعودية.. اوزبكستان والصين الشعبية وكوريا الشمالية فيما ستكون المنافسة خليجية في مجموعة ايران وقطر والامارات وقطر والبحرين. 

 ما نرجوه بداية ان يعود اللقب القاري عربيا بخاصة مع تواجد ثمانية منتخبات عربية قابلة للزيادة في حال تأهل فلسطين، ولكن الامر يتطلب جهدا اضافيا واستعدادات تليق بالحدث الكبير. 

 اتحدث عن حظوظ منتخب النشامى في كأس آسيا المقبلة حيث تبدو الفرصة متاحة لتجاوز انجاز النسختين السابقتين حينما بلغنا دور الثمانية في الصين 2004 والدوحة 2011. 

 قرعة كأس اسيا وضعت النشامى في مواجهة مبكرة أمام اسود الرافدين وهي مواجهة اراها مصيرية منذ البداية الفائز بها يضمن مبكرا عبور دور الثمانية. 

 الاقدار شاءت مجدداً وضع النشامى مع اليابان والعراق ومعهما للنشامى سلسلة كبيرة من التجارب السابقة. 

 منتخب النشامى أكد في تصفيات مونديال البرازيل قدرته على أن يكون كبيراً مع الكبار وهو الذي قهر اليابان واستراليا وكسب العراق في اربيل وتجاوز منتخبات اسيوية كبيرة. 

 سقف الطموحات ارتفع في الشارع الاردني الى حدود الرغبة بالعودة من استراليا بكأس اسيا.. قياسا بما حققه منتخب النشامى في مناسبات سابقة. 

 لا نريد ان نفرط بالتفاؤل ولا نريد ان نقلل من حظوظ وقدرات الاخرين ولا نريد القول ان مجموعتنا سهلة ولكننا نريد القول ان بإمكان النشامى ان يفعلوها في استراليا شريطة حسن الاستعداد وتوفر الرغبة الصادقة بالمنافسة. 

كل امنيات التوفيق للنشامى في استراليا 2015 وهذه دعوة للجميع للالتفاف مع النشامى من جديد تحت شعار «كأس آسيا.. هدفنا» والله الموفق.
  نقلا  السبيل الأردنية 
كأس آسيا هدفنا هدف النشامى القادم

تعليقات