كشف الدكتور يونس مخيون رئيس حزب "النور" السلفي عن رغبة حزبه في إنهاء الفترة الانتقالية سريعًا مع عودة الجيش إلى ثكناته والتأكيد على موقف الحزب الرافض لترشح عسكري للرئاسة، أو لدعم الجيش لأي مرشح كان. وقال مخيون في مقابلة مع الإذاعة الألمانية "دويتشه فيله": "نحن ضد ترشح عسكري للرئاسة وضد دعم الجيش لمرشح معين.. وفي نفس الوقت، نرى أنه من حق أي شخص من الجيش الترشح، وإذا انتخبه الشعب فعلينا أن نسلم بإرادة الشعب في النهاية وندعم أي رئيس تأتى به الأغلبية". وتابع : "لن نكشف عن الجهة التي سندعمها إلا بعد إغلاق باب الترشح. حينها سنقارن بين المرشحين وسيتخذ القرار في المجلس الرئاسي للحزب والهيئة العليا.. ونحن نرى بالفعل أن السيسي هو الأكثر شعبية في الشارع". وانتقد مخيون بيان الجيش الذي دعم ترشح السيسي، قائلاً: "أنا أرى أنه بيان لم يكن له أي داع. وكانت الرسالة التي وصلت من البيان غير إيجابية ولم تضف للسيسي جديدًا". وحذر من أن الشعب بإمكانه أن يصنع من السيسي فرعونًا، قائلاً: "ما أخشاه على المشير السيسي هو البطانة. ولهذا السبب عليه أن يختار بطانته وأعوانه من الوطنيين فعلا ويبتعد عن المنافقين. رأينا نفاقا مقززا من بعض الشخصيات وبعض الإعلاميين، ما يأتي بنتيجة عكسية". إلى ذلك، أكد المهندس جلال مرة، الأمين العام حزب النور، أن الحزب لم يحدد موقفه حتى الآن من المرشح الذي سيترشح للانتخابات الرئاسية. وقال مرة، في تصريح صحفي، اليوم الخميس، إن "حزب النور يعمل بشكل مؤسسى، وسيحدد المرشح الذى سيدعمه فى الانتخابات الرئاسية بعد غلق باب الترشح، وإعلان البرامج الانتخابية للمرشحين وتقييمه بناء على المعايير التى حددها الحزب". وحول أسهم المشير عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية فى الشارع المصرى، قال أمين حزب النور: "إنه مما لا شك فيه أن أسهم السيسي حتى الان أعلى من حمدين صباحى فى الشارع المصرى، ولكن من الناحية السياسية لا نعلم من أسهمه أعلى من الآخر".
اقرأ المقال الاصلى فى المصريون
اقرأ المقال الاصلى فى المصريون
تعليقات
إرسال تعليق