القائمة الرئيسية

الصفحات

الكستناء فاكهة الساهرين في ليالي الشتاء الباردة

في الماضي عرفت بـ«شجرة الخير» أو «فاكهة الشتاء», وسمّيت ايضاً «أبو فروة» و«شاه بلوط» و«القسطل» أو «القسطلة»، أما المقصود فشجرة الكستناء. وشجرة الكستناء من الاشجار الجميلة، لها ثمرة شوكية تحوي ما بين بذرة واحدة الى ثلاث بذور ذات لون بني غامق بلمعة جذابة.
 فوائد صحية كثيرة
للكستناء فوائد صحية كثيرة. فهي غنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية لجسم الانسان، نذكر  منها، كمية كبيرة من الألياف (5 غرامات لكل 100 غرام كستناء)، وعلى فائض من السكريات (أكثر من 38 غرام لكل 100 غرام كستناء) معظمه مكوّن من النشاء (35٪). كما انها تساعد على تخزين البوتاسيوم الضروري للرياضيين (600 ملغ لكل 100غ)، وغنية بالكالسيوم (2 ملغ في كل 100 غ)، وعلى الفيتامينات الأساسية كالفيتامين B وE وC (بمعدل 25 الى 30 ملغ لكل 100غ) وعلى عدد كبير من فيتامينات المجموعة B ولا سيما في الـB5, B2, B1.

 كما توصف عادة لمنهكي القوى الجسمية والعقلية والنحفاء والشيوخ وللمصابين بفقر الدم والقروح والبواسير.
نيئة أو مشوية أو مسلوقة
بالنسبة الى طريقة تناول الكستناء، تفضّل الغالبية تذوقها مشوية في ليالي الشتاء الباردة حين يجتمع الساهرون حول المدفأة ويتلذذون بتقشيرها وتناول لبّها. إلا أن الطريقة الصحية الأفضل هي في تناولها نيئة بالدرجة الأولى، ثم مشوية أما المسلوقة فتفقد الكثير من خواصها.


زراعة الكستناء
لزراعة نبتة جديدة من الكستناء، تؤخذ النبتة الجديدة بطول 10- 15  سنتم في فصل الربيع عندما تبدأ في نموّها بشكل جيّد، وقد لا تنفع في بعض الاحيان. تُغرس نهاية النبتة الجديدة في هورمون يساعد على نمو الجذور في تربة جيّدة، وبمجرد نمو النبات يرش بالماء باستمرار لبقاء أوراقه لامعة مع تقليمه باستمرار لكي تنمو أوراق جديدة.

إذا قررت زراعة الكستناء في حديقة خارجية، عليك اختيار الأماكن المشمسة، ويتم إعداد التربة مسبقاً بالسماد ومسحوق العظام الذي يتخذ سماداً أو طعاماً للماشية في بعض الأحيان

تعليقات