قصة واقعية بطلها رئيس وزراء تركيا الحالي رجب طيب أردوغان
بدأ اردوغان كتابه بهذه الكلمات " لم أتغير لكنني تطورت " . انها مرحلة جديدة من مراحل الأسلام السياسي الذي يوازن بين الأسلام والعلمانيه وما بات يعرف بالأردوغانيه .مؤلفا هذا الكتاب شخصيتان قريبتان من أردوغان هما حسن بسلي و عم أوزباي وقد أشرف أردوغان على توثسق الأحداث وفصول الكتاب
وما يميز هذا الكتاب هو اسلوب التأليف الذي يمزج بين السرد القصصي والتحليل السياسي ويعرض تحليل علماء اتراك وقيادات سياسيه .
ويتناول الكتاب حياة أردوغان الشخصية ومشواره السياسي، وتطوره الفكري من خلال عرض تاريخي متسلسل ، كما يعرض تجربة اردوغان في رئاسة بلدية استنبول . كما يُفرد الكتاب جزءاً كبيراً لمرحلة الانشقاق عن حركة الفكر الوطني وتأسيس حزب العدالة والتنمية، والجهود التي بذلها أردوغان ومجموعته من أجل تشكيل الحزب، وصوغ برنامجه ولائحته الداخلية. يمكن القول إن هذا الكتاب بمثابة سيرة ذاتية وعملية، لم يكتبها أردوغان بنفسه بل شارك العديد من رفقاء دربه في كتابتها وتوثيقها، من أجل تدوين قصة الزعيم أردوغان لتصبح نموذجاً يحتذى للأجيال الشابة في الثبات على المبادئ، والمرونة في التخطيط، والقدرة على تطويع الاستراتيجيات لتطوير الأفكار وتجديدها بشكل مستمر، وهي مهمة لا ينوء بحملها إلا الشباب المجددون في كل عصر.
من هنا
تعليقات
إرسال تعليق