استخدم وزير التربية والتعليم محمد ذنيبات ليل الاثنين الثلاثاء لأول مرة في حديثه عن إضراب المعلمين إلى سياسة "العصا والجزرة" لمحاولة إنهاء هذا الإضراب، كما دعا المعلمين إلى "الاستغفار" والعودة للتدريس.
وكشف الوزير في حديثه للتلفزيون الأردني عن قرار لمجلس الوزراء بمنح بيوعات شقق مشروع سكن كريم لعيش كريم لصالح صندوق إسكان المعلمين "ليستفيد منها المعلم".
وقال ذنيبات إنه "يناشد" المعلمين المضربين بعدم الاستجابة لدعوات الاستمرار بالإضراب الصادرة عن مجلس نقابتهم، داعياً إياهم "لاستغفار الله تعالى" وأن "يعاهدوا الله والشعب ... على أن لا عودة للإضراب على التدريس".
في السياق نفسه، هدد ذنيبات باللجوء الحكومي إلى القانون في مواجهة الإضراب.
وقال الوزير "القانون معنا" وينص على أنه لا يجوز للمعلم الإضرار بمصلحة الطالب وأن عليه أن يلجأ لـ"الوسائل المشروعة" في مطالباته.
وأكثر ذنيبات من التطرق لـ"الوطنية" ومراعاة المصلحة الوطنية.
وقال عدة مرات في حديثه عن أسلوب النقابة في الحشد للإضراب "هل هذه الوطنية".
وأشار ذنيبات إلى أنه يتحدث بهذا الأسلوب بعدما "بلغ السيل الزبى وطفح الكيل".
وتوسع وزير التربية في التطرق إلى الأساليب التي حشدت بها النقابة لإضرابها مشيراً إلى أنها استخدمت "أبواب المساجد والزيارات المنزلية" لذلك.
وانتقد ذنيبات توزيع ورقة على المعلمين تتضمن "آليات الإضراب" وقال "أين الوطنية في ذلك؟".
وأكد وزير التربية ما سبق تأكيده سابقاً تنفيذ 5 مطالب من 6 يريدها المعلمون، باستثناء المطلب الأخير الذي يتعلق برفع علاوة المهنة من 100% إلى 150%.
وهذه العلاوة "علاوة الطبشورة" يتمسك بها المعلمون وترفضها الحكومة لما لها من تبعات مالية، وقال ذنيبات في هذا الصدد "لا نستطيع" دفعها.
إلى جانب ذلك، قال ذنيبات إن معلمي المدارس الخاصة لم يضربوا عن التدريس.
لكنه أضاف أن أحد رؤساء الفروع، وذكره بالاسم، يعمل مدرساً في مدرسة خاصة ويدرس فيها ثم يذهب بعد انتهاء الدوام إلى المدارس الحكومية "للتحريض على الإضراب".
وأثار ذنيبات قضية بيان نقابة المعلمين الذي دعا أولياء الأمور لعدم إرسال أبنائهم للمدارس "حفاظاً على سلامتهم".
وتساءل "هل كان سيحصل (للطلبة) أذى" إن توجهوا للمدارس؟.
المصدر : خبرني khaberni
وكشف الوزير في حديثه للتلفزيون الأردني عن قرار لمجلس الوزراء بمنح بيوعات شقق مشروع سكن كريم لعيش كريم لصالح صندوق إسكان المعلمين "ليستفيد منها المعلم".
وقال ذنيبات إنه "يناشد" المعلمين المضربين بعدم الاستجابة لدعوات الاستمرار بالإضراب الصادرة عن مجلس نقابتهم، داعياً إياهم "لاستغفار الله تعالى" وأن "يعاهدوا الله والشعب ... على أن لا عودة للإضراب على التدريس".
في السياق نفسه، هدد ذنيبات باللجوء الحكومي إلى القانون في مواجهة الإضراب.
وقال الوزير "القانون معنا" وينص على أنه لا يجوز للمعلم الإضرار بمصلحة الطالب وأن عليه أن يلجأ لـ"الوسائل المشروعة" في مطالباته.
وأكثر ذنيبات من التطرق لـ"الوطنية" ومراعاة المصلحة الوطنية.
وقال عدة مرات في حديثه عن أسلوب النقابة في الحشد للإضراب "هل هذه الوطنية".
وأشار ذنيبات إلى أنه يتحدث بهذا الأسلوب بعدما "بلغ السيل الزبى وطفح الكيل".
وتوسع وزير التربية في التطرق إلى الأساليب التي حشدت بها النقابة لإضرابها مشيراً إلى أنها استخدمت "أبواب المساجد والزيارات المنزلية" لذلك.
وانتقد ذنيبات توزيع ورقة على المعلمين تتضمن "آليات الإضراب" وقال "أين الوطنية في ذلك؟".
وأكد وزير التربية ما سبق تأكيده سابقاً تنفيذ 5 مطالب من 6 يريدها المعلمون، باستثناء المطلب الأخير الذي يتعلق برفع علاوة المهنة من 100% إلى 150%.
وهذه العلاوة "علاوة الطبشورة" يتمسك بها المعلمون وترفضها الحكومة لما لها من تبعات مالية، وقال ذنيبات في هذا الصدد "لا نستطيع" دفعها.
إلى جانب ذلك، قال ذنيبات إن معلمي المدارس الخاصة لم يضربوا عن التدريس.
لكنه أضاف أن أحد رؤساء الفروع، وذكره بالاسم، يعمل مدرساً في مدرسة خاصة ويدرس فيها ثم يذهب بعد انتهاء الدوام إلى المدارس الحكومية "للتحريض على الإضراب".
وأثار ذنيبات قضية بيان نقابة المعلمين الذي دعا أولياء الأمور لعدم إرسال أبنائهم للمدارس "حفاظاً على سلامتهم".
وتساءل "هل كان سيحصل (للطلبة) أذى" إن توجهوا للمدارس؟.
المصدر : خبرني khaberni
تعليقات
إرسال تعليق